عادات و تقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة ..~
بسم الله الرحمن الرحيم .. وأما بعد , سوف نتعرف على إحدى الشعوب والعادات
بسم الله الرحمن الرحيم .. وأما بعد , سوف نتعرف على إحدى الشعوب والعادات
والتقاليد السائده بها ألا وهي ( دولة الإمارات العربية المتحدة ) و من أهم ما
سنتعرفه عن عادات وتقاليد دولة الإمارات , [ الزواج - سباقات الهجن - الرقص الشعبي - الأكلات الشعبية ] ..
{ الزوأآآج فــيييي دولة الإمارات العربية المتحدة } ..
الزواج في مجتمع الإمارات تقاليد وقيم خاصة مستمدة عن العادات العربية الأصيلة والمفاهيم الإسلامية السمحة وقد تميز الزواج في الماضي باحتفالاته ومراسيمه البسيطة الرائعة ، وخلوه من التعقيدات والصعوبات التي أملتها الظروف الاجتماعية والاقتصادية الحالية التي جعلت الزواج مشكلة ومعضلة تواجه الشباب المقبلين على الزواج وتهدد استقرارهم الأسري والاجتماعي والزواج الذي هو فريضة حث عليها الإسلام الحنيف يعد أسمى العلاقات الاجتماعية التي تربط الزوجين والأصهار والغرباء أيضاً داخل المجتمع الواحد فإنه يتميز بمكانة وقدسية خاصة من حيث طبيعة إجراءاته ومراحل إتمام فحينما يعقد الأهل النية على تزويج ولدهم ، فإنهم يبحثون له عن فتاة تنتمي إلى أسرة كريمة وقورة تتحلى بصفات الدين والأخلاق الحميدة والسمعة الطيبة وكانت مهمة البحث عن الفتاة المنشودة تقع على كاهل الخاطبة أو الرسول ، وهي إمرأة ذات عقل وفكر ولباقة ، لديها القدرة على تقييم الفتاة وتحلى أسرتها بالصفات التي كان المجتمع ولا يزال يعطيها اعتباراً خاصاً، فالنسبة للفتاة فإن الجمال والخلق والدين ، صفات لا بد منها لدى أهل الشباب المقبل على الزواج ، كما إن سمعة عائلة الفتاة وأصالتها ونسبها، ومكانة الأب الاجتماعية أو ما يتمتع به من خلق كريم وسلوك حسن هي أيضاً صفات تبحث عنها عائلة العريس وتشترط توافرها
وقد لا يكون للخاطبة أي دور في عملية إتمام الزواج أو حدوثه إذا كان الزواج بين الأقارب ، فقد حرص الناس سابقاً على مصاهرة الأقارب، كأن يزوج الأب أبناءه من بنات أخيه أو أخته أو أبناء عمومته وذلك زيادة في الترابط الأسري وتماسك العائلة
وفي حالة الاستعانة بالخاطبة، فإنها تقوم بزيارة ودية لبيت أهل البنت، وقد تشاهد الفتاة على حين غفلة لأنه من العسير الالتقاء بالبنت حين دخول إمرأة أجنبية إلى بيت أهلها وإذا رجعت الخاطبة أبلغت كل ما رأته لأهل العريس وعلى ضوء ذلك فإنهم يتخذون قرارهم ، إما بالتقدم لخطبة الفتاة أو بالبحث عن أخرى
وعند إتمام الموافقة على بركة الله بين أهل الشباب وأهل البنت، فالصداق متفق عليه ، ولكل أهل بلد أو قبيلة قدر معين فقد كان صداق الفتاة البكر يتراوح بين سبعة توامين وأربعين توماناً وسبعين تومانا ومئة تومان، في حين كان التومان يساوي 7 ريالات فارسية عند أهل البادية وأربعة ريالات عند أهل المدن ، أما المناطق الشرقية فالتومان عندهم يساوي خمسة ريالات فارسية
وفي الماضي لم يتعد مهر العروس في البادية 7 توامين في حين تراوح مقدار الصداق عند أهل المدن بين 40 توماناً ومئة تومان ويتكفل العريس بدفع ( القطوعة ) وهي دراهم محددة تدفع لجهاز البنت من ثياب وزينة وتختلف بإختلاف حالة لناس المادية ومكانتهم الاجتماعية كما يتكفل العريس يتجهيز متطلبات حفل الزواج وفي مقدمتها الوليمة
وقد إختلفت عادات الزواج ومظاهره عند أهل المدن مقارنة بأهل البادية والقرى في بعض التفاصيل
الزواج في المدن
يستغرق الاحتفال بالزواج عند أهل المدن مدة ثلاثة أيام متتالية ، تبدأ يوم الأربعاء وتنتهي يوم الجمعة تقدم خلالها الولائم للضيوف والمدعوين ، وتشكل الولائم من مختلف أصناف الحلوى والهريس والنقاع ، أما الوليمة أو المائدة الرئيسية فهي الأرز ( العيش ) واللحم المشوي ، في حين يتم إحياء رقصات العيالة والرزفة والوهابية ايام العرس حتى ساعة متأخرة من الليل
وتحتفل النسوة بالعرس داخل ( المكسار ) وهو خيمة كبيرة من ( الشراع ) تقام وسط البيت ، تتجمع فيها النسوة فيشاهدن كلابس العروس والمأكولات الشهية ، وعادة ما يخصص يوم الأربعاء ( أول أيام العرس ) لاحتفالات النسوة وابتهاجهن
أما يوم الخميس فيكون حفلاً عاماً للجميع يقدم فيه العشاء للرجال، وقد يطول عرس أهل المدينة ليصل إلى سبعة أيام متتالية ، وهذا عندما يكون الزواج بين طرفين من الأغنياء أو من الرؤساء حيث تقدم أصناف الأطعمة المختلفة وتذبح الغنم والشياه وتنحر الإبل والبقر
وتختتم أفراح العرس بدخول الزوج على زوجته، بعد أن يزف إليها وسط أهله وأصدقائه ، وعادة ما يكون الدخول في ليلة الجمعة ، وتكون الدخلة في منزل والد العروس، حيث أن من عادات الزواج لدى أهل المدن أن يمكث العريس مدة سبعة أيام في بداية زواجه عند أهل عروسه كي تعتاد على حياتها الجديدة بعيداً عن أسرتها
زواج أهل البادية
وقد تميز أهل البادية بتعاونهم وتآزرهم ومساعدتهم لبعضهم البعض في إتمام الزواج والاحتفال به، حيث يستمر تقديم الطعام والولائم في أعراس البادية مدة أربعة أيام أو خمسة أيام، وهو يعد لكل ضيف على حدة، فإذا جاء أحد المدعويين ومعه جمع من قبيلته أعد له طعام خاص وقدم له ولمن معه ، وإذا حضرت أثناء طعامهم مجموعة أخرى فإنها لا تتناول مع المجموعة الأولى الطعام ولكن تمكث حتى يعد لها طعام آخر وهكذا وتتشكل وليمة
العرس عند أهل البادية من العيش ( الأرز ) واللحم وتقوم فرق ( العيالة ) ( والرزفة ) بإحياء أعراس البادية كما هو الحال عند أهل المدن وذلك طيلة أيام وليالي العرس غير أن زواج أهل البادية يتميز بإقامة سباق للهجن العربية الأصيلة، ويسمى بركض الإبل، حيث تكرم الجمل السبوق بالزعفران
زواج أهل القرى
أما لدى أهل القرى، فإن عادات الزواج تكاد لا تختلف عن مثيلته لدى أهل البادية ، غير أنه زواج أهل القرى إذا كانت العروس من قرية أخرى، ركبوا الإبل والحمير ونقلوها في موكب تزغرد فيه النساء، وتتصاعد أصوات الرجال (بالرزفة) ويتخلل ذلك طلقات البنادق ، وتهيأ للعروس ناقة تركبها أثناء الرحلة، وعند وصولهم تقدم الولائم وموائد الطعام ويبارك للعريس
واليوم فإن مظاهر الزواج وعاداته الأصيلة التي التزم بها الآباء والأجداد ، أصبحت تراثاً يتغنى به أفراد المجتمع ويحنون إليه في جميع أفراحهم وأعراسهم ، وكادت المدينة الحديثة التي جلبتها الطفرة الاقتصادية أن توجد مشكلة اجتماعية خطرة داخل مجتمع الإمارات إن لم تكن قد أوجدتها بالفعل وهي صعوبة الزواج الذي يحقق الاستقرار الأسري وتعود أسباب هذه المشكلة إلا غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج وقد جاءت دعوة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة لكافة أفراد المجتمع وحثه لابنائه المواطنين على العودة إلى الأصول ونبذ جميع العادات والمظاهر الضارة الدخيلة على حياة المجتمع وسلوك أفراده، جاءت بلسماً شافياً بإذن الله لهذه المشكلة، كما جاءت مكرمة سموه لأبناء شعبه بإنشاء صندوق الزواج الذي يقدم المساعدة والعون لكل مقبل على الزواج لتساهم بدور كبير في تذليل تلك المشكلة التي تفاقمت في السنوات الأخيرة
وقد لا يكون للخاطبة أي دور في عملية إتمام الزواج أو حدوثه إذا كان الزواج بين الأقارب ، فقد حرص الناس سابقاً على مصاهرة الأقارب، كأن يزوج الأب أبناءه من بنات أخيه أو أخته أو أبناء عمومته وذلك زيادة في الترابط الأسري وتماسك العائلة
وفي حالة الاستعانة بالخاطبة، فإنها تقوم بزيارة ودية لبيت أهل البنت، وقد تشاهد الفتاة على حين غفلة لأنه من العسير الالتقاء بالبنت حين دخول إمرأة أجنبية إلى بيت أهلها وإذا رجعت الخاطبة أبلغت كل ما رأته لأهل العريس وعلى ضوء ذلك فإنهم يتخذون قرارهم ، إما بالتقدم لخطبة الفتاة أو بالبحث عن أخرى
وعند إتمام الموافقة على بركة الله بين أهل الشباب وأهل البنت، فالصداق متفق عليه ، ولكل أهل بلد أو قبيلة قدر معين فقد كان صداق الفتاة البكر يتراوح بين سبعة توامين وأربعين توماناً وسبعين تومانا ومئة تومان، في حين كان التومان يساوي 7 ريالات فارسية عند أهل البادية وأربعة ريالات عند أهل المدن ، أما المناطق الشرقية فالتومان عندهم يساوي خمسة ريالات فارسية
وفي الماضي لم يتعد مهر العروس في البادية 7 توامين في حين تراوح مقدار الصداق عند أهل المدن بين 40 توماناً ومئة تومان ويتكفل العريس بدفع ( القطوعة ) وهي دراهم محددة تدفع لجهاز البنت من ثياب وزينة وتختلف بإختلاف حالة لناس المادية ومكانتهم الاجتماعية كما يتكفل العريس يتجهيز متطلبات حفل الزواج وفي مقدمتها الوليمة
وقد إختلفت عادات الزواج ومظاهره عند أهل المدن مقارنة بأهل البادية والقرى في بعض التفاصيل
الزواج في المدن
يستغرق الاحتفال بالزواج عند أهل المدن مدة ثلاثة أيام متتالية ، تبدأ يوم الأربعاء وتنتهي يوم الجمعة تقدم خلالها الولائم للضيوف والمدعوين ، وتشكل الولائم من مختلف أصناف الحلوى والهريس والنقاع ، أما الوليمة أو المائدة الرئيسية فهي الأرز ( العيش ) واللحم المشوي ، في حين يتم إحياء رقصات العيالة والرزفة والوهابية ايام العرس حتى ساعة متأخرة من الليل
وتحتفل النسوة بالعرس داخل ( المكسار ) وهو خيمة كبيرة من ( الشراع ) تقام وسط البيت ، تتجمع فيها النسوة فيشاهدن كلابس العروس والمأكولات الشهية ، وعادة ما يخصص يوم الأربعاء ( أول أيام العرس ) لاحتفالات النسوة وابتهاجهن
أما يوم الخميس فيكون حفلاً عاماً للجميع يقدم فيه العشاء للرجال، وقد يطول عرس أهل المدينة ليصل إلى سبعة أيام متتالية ، وهذا عندما يكون الزواج بين طرفين من الأغنياء أو من الرؤساء حيث تقدم أصناف الأطعمة المختلفة وتذبح الغنم والشياه وتنحر الإبل والبقر
وتختتم أفراح العرس بدخول الزوج على زوجته، بعد أن يزف إليها وسط أهله وأصدقائه ، وعادة ما يكون الدخول في ليلة الجمعة ، وتكون الدخلة في منزل والد العروس، حيث أن من عادات الزواج لدى أهل المدن أن يمكث العريس مدة سبعة أيام في بداية زواجه عند أهل عروسه كي تعتاد على حياتها الجديدة بعيداً عن أسرتها
زواج أهل البادية
وقد تميز أهل البادية بتعاونهم وتآزرهم ومساعدتهم لبعضهم البعض في إتمام الزواج والاحتفال به، حيث يستمر تقديم الطعام والولائم في أعراس البادية مدة أربعة أيام أو خمسة أيام، وهو يعد لكل ضيف على حدة، فإذا جاء أحد المدعويين ومعه جمع من قبيلته أعد له طعام خاص وقدم له ولمن معه ، وإذا حضرت أثناء طعامهم مجموعة أخرى فإنها لا تتناول مع المجموعة الأولى الطعام ولكن تمكث حتى يعد لها طعام آخر وهكذا وتتشكل وليمة
العرس عند أهل البادية من العيش ( الأرز ) واللحم وتقوم فرق ( العيالة ) ( والرزفة ) بإحياء أعراس البادية كما هو الحال عند أهل المدن وذلك طيلة أيام وليالي العرس غير أن زواج أهل البادية يتميز بإقامة سباق للهجن العربية الأصيلة، ويسمى بركض الإبل، حيث تكرم الجمل السبوق بالزعفران
زواج أهل القرى
أما لدى أهل القرى، فإن عادات الزواج تكاد لا تختلف عن مثيلته لدى أهل البادية ، غير أنه زواج أهل القرى إذا كانت العروس من قرية أخرى، ركبوا الإبل والحمير ونقلوها في موكب تزغرد فيه النساء، وتتصاعد أصوات الرجال (بالرزفة) ويتخلل ذلك طلقات البنادق ، وتهيأ للعروس ناقة تركبها أثناء الرحلة، وعند وصولهم تقدم الولائم وموائد الطعام ويبارك للعريس
واليوم فإن مظاهر الزواج وعاداته الأصيلة التي التزم بها الآباء والأجداد ، أصبحت تراثاً يتغنى به أفراد المجتمع ويحنون إليه في جميع أفراحهم وأعراسهم ، وكادت المدينة الحديثة التي جلبتها الطفرة الاقتصادية أن توجد مشكلة اجتماعية خطرة داخل مجتمع الإمارات إن لم تكن قد أوجدتها بالفعل وهي صعوبة الزواج الذي يحقق الاستقرار الأسري وتعود أسباب هذه المشكلة إلا غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج وقد جاءت دعوة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة لكافة أفراد المجتمع وحثه لابنائه المواطنين على العودة إلى الأصول ونبذ جميع العادات والمظاهر الضارة الدخيلة على حياة المجتمع وسلوك أفراده، جاءت بلسماً شافياً بإذن الله لهذه المشكلة، كما جاءت مكرمة سموه لأبناء شعبه بإنشاء صندوق الزواج الذي يقدم المساعدة والعون لكل مقبل على الزواج لتساهم بدور كبير في تذليل تلك المشكلة التي تفاقمت في السنوات الأخيرة
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة http://www.qaseruae.com/vb/showthread.php?t=18887
{ سباق الهجن فــيييي دولة الإمارات العربية المتحدة } ..
تحظى رياضة سباق الهجن , باهتمام شعبي كبير في الإمارات , فالكثير من عشاق هذه الرياضة يحرصون على حضورها ومتابعة نتائجها , والاستمتاع بمشاهدة تنافس الهجن في السباق , ويزداد هذا الاهتمام بها سنة بعد اخرى .
ولعل ذلك يعود إلى أن الجمال تذكرنا بالماضي العريق الأمر الذي يؤدى إلى ترسيخ الأصالة العربية في نفوس الأبناء وينمى عندهم روح الانتماء والارتباط بالتراث والبيئة , فيقبلون على الحياة العصرية ولديهم من الخبرة والوعى ما يؤهلهم لمواجهة متطلبات المستقبل .
إذ على الرغم من التطور الحضاري والعمراني الذي شهدته البلاد خلال السنوات القليلة الماضية , وما أدى إليه ذلك من تغيير عادات الغالبية وتخليها عن الوسائل التقليدية إلى استخدام أحدث الأساليب والمعدات والأدوات الإليكترونية الحديثة في مختلف مجالات الحياة , الا أن أبناء الإمارات والمنطقة عموما لا يزالون يرتبطون بجزء كبير من تراثهم ويتجلى ذلك في ارتباط العربي الخليجي ابن الصحراء بالجمل وناقته .
إلى جانب الفوائد العديدة للهجن فإنها كانت أيضا تستخدم في الأعياد والمناسبات والأعراس حيث جرت العادة في دولة الإمارات قديما أن تكون هناك مناسبات تقام فيها سباقات الهجن العربية الأصيلة ويحضرها الجميع وتوزع الجوائز البسيطة على الفائزين وتقال فيها القصائد الشعرية ويكون الفوز بالمركز الأول شرفا عظيما ودليلا على شجاعة ونبل وأصالة صاحب المطية .
ولكن تنظيم السباقات في الماضي لم يكن على النحو الذي نراه اليوم , فلم تكن هناك ميادين سباق مرتبة , ولم تحظ هذه السباقات بهذا الاهتمام الموجود اليوم , كما لم تكن هناك إمكانيات على هذا المستوى .
فقد كانت تجرى السباقات البسيطة خارج القرى ومضارب البدو وتكون المنافسة محدودة وتشارك فيها الإبل جميعها دون تحديد السن فقد كان مبدأ الخلط بين الهجن هو المتبع .
أما الآن فقد أصبح للسن دور كبير في توزيع وتصنيف الإبل وأشواط السباق حيث تصنف إلى عدة مجموعات مثل لقايا ويذاع وثنايا وحول وزمول ولكل سن مسافة معينة .
وهناك أنظمة وقوانين تم وضعها تتبع في جميع ميادين السباق بالدولة , وتهدف إلى إظهار السباق بصورة مشرفة وتوفير الفرص المتساوية لجميع المشاركين , وتلقى هذه الأنظمة الاحترام من جميع المشاركين في هذه السباقات .
وقد حظيت الإبل بالاهتمام والرعاية الدائمة من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وبفضل جهود سموه احتلت دولة الإمارات في هذا المجال مركزا متقدما على المستوى العربي عامة والخليجي خاصة , حيث أصبحت مهوى أفئدة عشاق ومحبى رياضة سباقات الهجن العربية الأصيلة , وقد لقي النداء الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة قبل ما يزيد على عشر سنوات والذي دعا فيه إلى المحافظة على الإبل والاهتمام بهذه الثروة الوطنية الغالية التي كادت أن تختفي من الحياة العامة استجابة كبيرة .
ويتابع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة جميع سباقات الهجن العربية الأصيلة التي تقام بالبلاد أو بالمنطقة ويرصد سموه الجوائز القيمة لها ويتابعها عن قرب مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى والشيوخ وكبار المسئولين وأبناء شعبه الذين يتوافدون منذ الصباح الباكر على ميادين السباق الحديثة التي أقيمت بالبلاد , وأهمها ميدان السباق الكبير الذي أقيم بمدينة الوثبة ويبلغ طوله نحو عشرة كيلو مترات ويقع على بعد 40 كيلومترا من مدينة ابوظبي .
وقد وفرت الدولة في هذا الميدان الاستراحات القريبة وخدمات المياه والكهرباء والخدمات الطبية والغذائية , كما أقيمت مراكز لوسائل الاعلام التي تنقل أخبار السباق أولا بأول عبر الإذاعة والتليفزيون , وكذلك فرق الفنون الشعبية التي تشارك بأهازيجها ورقصاتها التقليدية لتضفي على السباقات مزيدا من البهجة والسرور .
كما تتوافر عيادات طبية يعمل فيها الأطباء والممرضون على مدار الساعة بالإضافة إلى سيارات الإسعاف التي تواكب المتسابقين لإسعاف المصابين في الحال , وتوجد كذلك عيادة بيطرية تعالج الإبل , وتقدم الخدمات العلاجية السريعة للمصاب منها , وكذلك لتعميم التوعية الصحية بين أصحاب الهجن المشاركين في السباق الذي يقام في كل عام , حيث يلتقي أصحاب السمو الشيوخ والمعالي الوزراء وكبار المسئولين في الدولة والضيوف من دول الخليج العربي وأبناء البلاد من محبي هذه الرياضة العربية الأصيلة ليعيشوا مع هذا التراث الذي تحييه دولة الإمارات وترصد له جوائز عينية ونقدية تمنح للفائزين في سباقات هذا المهرجان الذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم .
كما أقيم في دبي ميدان كبير للسباق في منطقة ند الشبا يبلغ طوله عشرة كيلو مترات , بالإضافة إلى ميدان آخر يبلغ طول مسافته 6 كيلو مترات خاص بالهجن الصغيرة وهناك أيضا ميدان في مدينة العين , وميادين أخرى مماثلة في اللبسة بدبي وأم القيوين ورأس الخيمة وعجمان والذيد .
ويقول معالي الشيخ محمد بن بطي آل حامد أن من بين أهداف أحياء هذا التراث العربي الأصيل الذي يوليه صاحب السمو الشيخ زايد اهتمامه الكبير هو رغبته الشديدة في استفادة أصحاب الإبل من أبناء البادية وتشجيعهم على التمسك بهذه التقاليد من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي لهم ولابلهم .
ويتمثل هذا الدعم في المعونات الشهرية المخصصة للإبل , وكذلك المواد الغذائية والخدمات الطبية المجانية التي تقدم لها , ومنفعة المواطنين أصحاب الإبل من الثروة التي من الله بها على دولة الإمارات من خلال إقامة أسواق متنقلة في ميادين السباق تعرض فيها للبيع بأثمان كبيرة الإبل الفائزة لتوها .
وقد أتقن الكثير من المواطنين اختيار أحسن الهجن التي تتوفر فيها جميع مواصفات السبق والأصالة , من خلال الخبرة الواسعة ويمكنهم معرفة الجمل منذ ولادته , ومدى ملاءمته للسباق , وأصبحت مهنة المتاجرة بالإبل في السوق المحلية مهنة لها قواعدها المتعارف عليها , حيث لابد من أن يضع البائع في الاعتبار مصلحته ومصلحة المشترى .
ويحرص المواطنون على اقتناء أحسن الأنواع والظفر بأفضل السلالات مهما ارتفعت أثمانها , فهي مصدر فخر واعتزاز لصاحبها , ومصدر ثروة فهي بحق تراث وثروة .
ونظرا لأن الهجن ليست كلها متماثلة في القدرة على الركض والتحمل فإن اللجان المنظمة للسباقات تحرص على توفير فرص متعادلة للفوز , بتقسيم الإبل المشاركة في السباقات حسب السن , وأيضا حسب النوع .
ولعل ذلك يعود إلى أن الجمال تذكرنا بالماضي العريق الأمر الذي يؤدى إلى ترسيخ الأصالة العربية في نفوس الأبناء وينمى عندهم روح الانتماء والارتباط بالتراث والبيئة , فيقبلون على الحياة العصرية ولديهم من الخبرة والوعى ما يؤهلهم لمواجهة متطلبات المستقبل .
إذ على الرغم من التطور الحضاري والعمراني الذي شهدته البلاد خلال السنوات القليلة الماضية , وما أدى إليه ذلك من تغيير عادات الغالبية وتخليها عن الوسائل التقليدية إلى استخدام أحدث الأساليب والمعدات والأدوات الإليكترونية الحديثة في مختلف مجالات الحياة , الا أن أبناء الإمارات والمنطقة عموما لا يزالون يرتبطون بجزء كبير من تراثهم ويتجلى ذلك في ارتباط العربي الخليجي ابن الصحراء بالجمل وناقته .
إلى جانب الفوائد العديدة للهجن فإنها كانت أيضا تستخدم في الأعياد والمناسبات والأعراس حيث جرت العادة في دولة الإمارات قديما أن تكون هناك مناسبات تقام فيها سباقات الهجن العربية الأصيلة ويحضرها الجميع وتوزع الجوائز البسيطة على الفائزين وتقال فيها القصائد الشعرية ويكون الفوز بالمركز الأول شرفا عظيما ودليلا على شجاعة ونبل وأصالة صاحب المطية .
ولكن تنظيم السباقات في الماضي لم يكن على النحو الذي نراه اليوم , فلم تكن هناك ميادين سباق مرتبة , ولم تحظ هذه السباقات بهذا الاهتمام الموجود اليوم , كما لم تكن هناك إمكانيات على هذا المستوى .
فقد كانت تجرى السباقات البسيطة خارج القرى ومضارب البدو وتكون المنافسة محدودة وتشارك فيها الإبل جميعها دون تحديد السن فقد كان مبدأ الخلط بين الهجن هو المتبع .
أما الآن فقد أصبح للسن دور كبير في توزيع وتصنيف الإبل وأشواط السباق حيث تصنف إلى عدة مجموعات مثل لقايا ويذاع وثنايا وحول وزمول ولكل سن مسافة معينة .
وهناك أنظمة وقوانين تم وضعها تتبع في جميع ميادين السباق بالدولة , وتهدف إلى إظهار السباق بصورة مشرفة وتوفير الفرص المتساوية لجميع المشاركين , وتلقى هذه الأنظمة الاحترام من جميع المشاركين في هذه السباقات .
وقد حظيت الإبل بالاهتمام والرعاية الدائمة من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وبفضل جهود سموه احتلت دولة الإمارات في هذا المجال مركزا متقدما على المستوى العربي عامة والخليجي خاصة , حيث أصبحت مهوى أفئدة عشاق ومحبى رياضة سباقات الهجن العربية الأصيلة , وقد لقي النداء الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة قبل ما يزيد على عشر سنوات والذي دعا فيه إلى المحافظة على الإبل والاهتمام بهذه الثروة الوطنية الغالية التي كادت أن تختفي من الحياة العامة استجابة كبيرة .
ويتابع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة جميع سباقات الهجن العربية الأصيلة التي تقام بالبلاد أو بالمنطقة ويرصد سموه الجوائز القيمة لها ويتابعها عن قرب مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى والشيوخ وكبار المسئولين وأبناء شعبه الذين يتوافدون منذ الصباح الباكر على ميادين السباق الحديثة التي أقيمت بالبلاد , وأهمها ميدان السباق الكبير الذي أقيم بمدينة الوثبة ويبلغ طوله نحو عشرة كيلو مترات ويقع على بعد 40 كيلومترا من مدينة ابوظبي .
وقد وفرت الدولة في هذا الميدان الاستراحات القريبة وخدمات المياه والكهرباء والخدمات الطبية والغذائية , كما أقيمت مراكز لوسائل الاعلام التي تنقل أخبار السباق أولا بأول عبر الإذاعة والتليفزيون , وكذلك فرق الفنون الشعبية التي تشارك بأهازيجها ورقصاتها التقليدية لتضفي على السباقات مزيدا من البهجة والسرور .
كما تتوافر عيادات طبية يعمل فيها الأطباء والممرضون على مدار الساعة بالإضافة إلى سيارات الإسعاف التي تواكب المتسابقين لإسعاف المصابين في الحال , وتوجد كذلك عيادة بيطرية تعالج الإبل , وتقدم الخدمات العلاجية السريعة للمصاب منها , وكذلك لتعميم التوعية الصحية بين أصحاب الهجن المشاركين في السباق الذي يقام في كل عام , حيث يلتقي أصحاب السمو الشيوخ والمعالي الوزراء وكبار المسئولين في الدولة والضيوف من دول الخليج العربي وأبناء البلاد من محبي هذه الرياضة العربية الأصيلة ليعيشوا مع هذا التراث الذي تحييه دولة الإمارات وترصد له جوائز عينية ونقدية تمنح للفائزين في سباقات هذا المهرجان الذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم .
كما أقيم في دبي ميدان كبير للسباق في منطقة ند الشبا يبلغ طوله عشرة كيلو مترات , بالإضافة إلى ميدان آخر يبلغ طول مسافته 6 كيلو مترات خاص بالهجن الصغيرة وهناك أيضا ميدان في مدينة العين , وميادين أخرى مماثلة في اللبسة بدبي وأم القيوين ورأس الخيمة وعجمان والذيد .
ويقول معالي الشيخ محمد بن بطي آل حامد أن من بين أهداف أحياء هذا التراث العربي الأصيل الذي يوليه صاحب السمو الشيخ زايد اهتمامه الكبير هو رغبته الشديدة في استفادة أصحاب الإبل من أبناء البادية وتشجيعهم على التمسك بهذه التقاليد من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي لهم ولابلهم .
ويتمثل هذا الدعم في المعونات الشهرية المخصصة للإبل , وكذلك المواد الغذائية والخدمات الطبية المجانية التي تقدم لها , ومنفعة المواطنين أصحاب الإبل من الثروة التي من الله بها على دولة الإمارات من خلال إقامة أسواق متنقلة في ميادين السباق تعرض فيها للبيع بأثمان كبيرة الإبل الفائزة لتوها .
وقد أتقن الكثير من المواطنين اختيار أحسن الهجن التي تتوفر فيها جميع مواصفات السبق والأصالة , من خلال الخبرة الواسعة ويمكنهم معرفة الجمل منذ ولادته , ومدى ملاءمته للسباق , وأصبحت مهنة المتاجرة بالإبل في السوق المحلية مهنة لها قواعدها المتعارف عليها , حيث لابد من أن يضع البائع في الاعتبار مصلحته ومصلحة المشترى .
ويحرص المواطنون على اقتناء أحسن الأنواع والظفر بأفضل السلالات مهما ارتفعت أثمانها , فهي مصدر فخر واعتزاز لصاحبها , ومصدر ثروة فهي بحق تراث وثروة .
ونظرا لأن الهجن ليست كلها متماثلة في القدرة على الركض والتحمل فإن اللجان المنظمة للسباقات تحرص على توفير فرص متعادلة للفوز , بتقسيم الإبل المشاركة في السباقات حسب السن , وأيضا حسب النوع .
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة http://alamuae.com/uae/showtopics-190.html
{ الرقصات الشعبية فــيييي دولة الإمارات العربية المتحدة } ..
العيالة
نشأت هذه الرقصة في المنطقة الوسطى من شبه الجزيرة العربية ، وهي تسمى في الإمارات » العيالة « وفي الكويت والبحرين والسعودية يطلق عليها » رزيف « أو العارضة وهي الرقصة الوحيدة التي تجمع الفلكلور الشعبي وتحكي قصة الحب العربي للفروسية ومواجهته للأعداء لتحقيق النصر .
ورغم تطور الزمن فقد حافظت العيالة على شكلها القديم ولم يطرأ عليها أي تغيير ويرقصها الناس في المناسبات السعيدة والأفراح .
أما قصة العيالة فهي أشبه بمعركة حربية ، حيث يقف الرجال في صفين متواجهين ، أحدهما يمثل المهاجم ، والآخر يمثل المدافع وكل صف يقف متلاصقاً ، وفي الوسط يفصل بين الطرفين حملة الطبول ، وتبدأ الرقصة بدقات الطبول العالية بينما يأخذ الرجال في الرقص بحركات سريعة لا تتوقف .
وعدد الراقصين هنا حوالي 50 شخصاً أما الأغاني التي تردد بشكل جماعي فهي عادة من الشعر أو الفلكلور القديم أو مدح رئيس الدولة وتريد منجزاته . العيالة بوجه عام الفن الشعبي الأصيل .
ومع أن كلمة » عيالة « غير معروف على وجه التحديد ، إلا أن معرفة طبيعة تركيب الفرقة قد يوصلنا إلى طرف الخيط وقد يردنا إلى كلمة » عيال « بفتح الياء دون تشديدها وتعني أبناء أو أولاد الأسرة . والفرقة في تركيبها العام تشبه الأسرة العربية ، بكل تقاليدها وأنماط العلاقات بينها .. ففي الفرقة هناك » الأبو « وهو رئيس الفرقة والقيم على أمورها والمنظم لها ، وأن أول من يبدأ بالشلات – أي الأغاني – فيها ، ويكاد يتحمل مسؤولية كل صغيرة وكبيرة فيها ، فيكون مسؤولاً عن أعمال » العيال « أي أعضاء الفرقة ، وهو ملزم بإطعامهم طوال مدة عملهم، وعليه أن يؤمن لهم مكان النوم ، ويشرف على صحتهم كذلك ، إلى جانب أنه المسؤول عن دفع الأجور لهم بما يراه مناسباً لكل فرد على حدة .
ومن هنا نجد أن » الأبو « في فرقة العيالة صورة عن الأب في الأسرة العربية ، ولا تختلف العلاقات التي تحكم العيال وتربطهم بـ » الأبو « كثيراً عن العلاقات التي تربط بين الأب بالابن.
ويقول بحث شيق نشرته لجنة التراث في مدرسة زايد الأول الثانوية بالعين أن البحث عن جذور العيالة يقودنا إلى » نجد « قبل مئات السنين ، حيث أخذت الحروب بين القبائل تصبغ الحياة العامة في المنطقة ومن هنا يمكن اعتبار » العيالة «بمثابة النفير العام الذي يأمر القائد أو الشيخ بإطلاقه لجمع أفراد القبيلة على كلمة الحرب ، حيث يصدر الشيخ أمره إلى » الأبو « الذي يجمع على الفور عياله ويأخذون بالرقص والغناء مع قرع الطبول ، الأمر الذي يكفي لجمع الناس ، ودعوتهم لإجابة أوامر الشيخ ، ومع مرور الزمن أصبحت » العيالة « نفيرا عاماً لمناسبات أخرى غير الحرب مثل الزواج ويصاحب كل لون أو نوع شعر خاص .
الرزيف
يعد فن » الرزيف « من أهم وأبرز الفنون العربية الأصيلة في المنطقة الخليجية وبصفة خاصة في بادية الإمارات العربية ، وفن » الرزيف « في عمومه هو أحد ألوان وأوزان الشعر العامي » البدوي « حيث تتضمن تلك الأوزان : الردح ، الونات ، الأهلة ، الطارح ، المراكيب ، الحداء أو التغريد ، إلا أن الرزيف هو أكثر هذه الفنون انتشاراً وأداء في بيئة البادية حتى سميت كل هذه الألوان بالرزيف .
ويعد الرزيف من حيث الأهمية موازياً لفن العيالة مع اختلاف بسيط يتصل لاختلاف حياة البدو وفنهم » الرزيف « عن حياة الحضر وفن » العيالة « , وهنا تعتبر البيئة هي المسئولة عن عادات وتقاليد وأنشطة الناس وإيقاعاتهم التي أصبحت ذات مضامين وتعتبران ثقافية محلية .
ولا تخلو المناسبات الاجتماعية للبدو من فن الرزيف وأدائه ، كما يؤدى عند استقبال الحكام والأمراء والشيوخ ترحيباً وتكريماً لقدومهم ، والرزيف فن خاص بالرجال يخلو أداؤه من أي عنصر نسائي ، كما يخلو الرزيف من الطبول ، ويكتفي أثناء أدائه بالإيقاعات اليدوية الملازمة للغناء وأصوات المغنين وحركاتهم ، وللرزيف مفهوم آخر يعرف به عند البدو .
النعاشات
ورقصة النعاشات خاصة بالنساء فقط ، ولا توجد إلا في دولة الإمارات تقريباً بشكلها الحالي وهي تعبر عن الفرح والسرور ، تقدمها الفتيات والسيدات في الأفراح بالذات وهي تحتاج إلى قوة وتحمل ، لأن هز الرأس بهذا الشكل مرة جهة اليمين ومرة أخرى جهة اليسار يصيب الفتاة بالإرهاق ، لذلك فإن استمرار التدريب عليها يجعل الفتاة مع الوقت تعتادها ، ويصاحب الرقصة أي نوع من أنواع الغناء أو الموسيقى .
ولا تبدو الرقة والرشاقة والكبرياء في رقصة جماعية كما تبدو في رقصة النعاشات ، حيث تميل من ترقص من الفتيات برأسها نحو اليمين وناحية اليسار تاركة شعرها الأسود الطويل منسدلاً واضعة يدها اليمنى على صدرها .
الهبان
وهو فن فارسي الأصل عرفته المنطقة عن طريق القبائل ذات الأصول العربية ، والتي كنت تقطن الساحل الشرقي للخليج العربي ، حيث تتميز تلك المنطقة في الساحل الإيراني بطابعها العربي في لهجاتها وأزيائها وملامحها وفنونها وعاداتها وتقاليدها ، وحتى في تكوينها العرقي للسكان المقيمين ، وعندما رحلت تلك الجماعات – أو رحل بعضها – إلى الساحل الغربي للخليج مارست فنونها ومأثوراتها الشعبية ومن بينها فن الهابان .
ولفن الهابان أسماء عديدة منها » ساحب « و » خيالي « إلا أن اسم » الهابان « هو أشهرها جميعاً وتعود هذه التسمية إلى الآلة المستخدمة في أداء هذا الفن وهي » القربة « أو كما تنطق باللهجة الشعبية المحلية » الجربة « فالهابان معناه بالفارسية الجربة ، وهو فن شائع ومستخدم في غالبية الدول العربية وحوض البحر المتوسط وبعض دول أوروبا ، وقد اصبح له فرق شعبية محترفة تضم الرجال والنساء معاً في غناء ورقص جماعي وبمصاحبة العديد من الآلات الموسيقية الأخرى .
للمزيد من المعلومات :
{ الأكلات الشعبية فــيييي دولة الإمارات العربية المتحدة } ..
الخبيص
وهو مادة من الرز المطحون والحنطة المقلية التي يسكب عليها الدبس والسكر ، وتحمص على النار ويضاف إليها قليل من الماء حتى يسهل تحميصها ، ويضاف إليها كذلك قليل من السمن الخالص المتحضر من دهن البقر .
العصيدة
وهي من الطحين والدبس والسكر والدهن ، تخلط مع بعضها ثم توضع فوق نار هادئة ، ثم تقدم في طبق بطريقة منبسطة ولا اعوجاج فيها ويوضع وسط الطبق كمية من السكر .
الهريس
وهو من حب الحنطة المهروسة والممزوجة باللحم يغلي جميعه على النار حتى يذوب اللحم وتختلط بحب الحنطة ، ثم يدخل القدر إلى داخل التنور أو الموقد ويطمر لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات وبعدها يتم إخراجه ثم يضرب ويخفق مع إخراج كبار العظام منه ، ثم يصب في أطباق ويسكب عليه الدهن .
الهرسية
وهي تتكون من الحب أو من بودرة الرز مع لحم الدجاج ، تعلى على النار حتى تصبح خليطا ويذوب فيها اللحم ، ثم تضرب وتخفق ويستخرج منها عظام الدجاج ، وتقدم في أطباق مثل الهريس والعصيدة .
الخبيص
وهي من الرز المطحون المحموس وبودرة طحين القمح يضاف إليها الدبس والسكر تطبخ على النار وهي من الأكلات السريعة .
الخبز الخمير
وهو من الطحين يضاف إليه البيض والخميرة ويعجن ويستغرق عجنه ساعات حتى يختمر .
الخبز المحلى
يضاف إليه البيض والسكر والدهن الخالص ويتميز بمذاقه الحلو ويكون على طريقة الخبز الرقاق ، وسمي بالرقاق لأنه رقيق والمحلى لأنه حلو ، وكلاهما يبسط على مساحة المخبز بواسطة خوصة من النخل الخضراء تساعد على بسط عجين الخبز على المخبز وهو الأداة المعدة لطهي الخبز .
اللقيمات
وهي أقراص صغيرة مستديرة تشبه خف الحوار \" ابن الناقة الصغير \" تعمل بالدهن والعسل والدبس .
البثيث
يتكون من بودرة الرز أو الحنطة والتمر ، يحمس ويقلى ثم يضاف إليه التمر والدهن ويخلط الجميع مع بعضه بعضا ، وهذه الأكلة ترافق القناص والمسافر والغواص ، وهي لا تتأثر ولا تفسد إلا بعد مدة طويلة .
وهو مادة من الرز المطحون والحنطة المقلية التي يسكب عليها الدبس والسكر ، وتحمص على النار ويضاف إليها قليل من الماء حتى يسهل تحميصها ، ويضاف إليها كذلك قليل من السمن الخالص المتحضر من دهن البقر .
العصيدة
وهي من الطحين والدبس والسكر والدهن ، تخلط مع بعضها ثم توضع فوق نار هادئة ، ثم تقدم في طبق بطريقة منبسطة ولا اعوجاج فيها ويوضع وسط الطبق كمية من السكر .
الهريس
وهو من حب الحنطة المهروسة والممزوجة باللحم يغلي جميعه على النار حتى يذوب اللحم وتختلط بحب الحنطة ، ثم يدخل القدر إلى داخل التنور أو الموقد ويطمر لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات وبعدها يتم إخراجه ثم يضرب ويخفق مع إخراج كبار العظام منه ، ثم يصب في أطباق ويسكب عليه الدهن .
الهرسية
وهي تتكون من الحب أو من بودرة الرز مع لحم الدجاج ، تعلى على النار حتى تصبح خليطا ويذوب فيها اللحم ، ثم تضرب وتخفق ويستخرج منها عظام الدجاج ، وتقدم في أطباق مثل الهريس والعصيدة .
الخبيص
وهي من الرز المطحون المحموس وبودرة طحين القمح يضاف إليها الدبس والسكر تطبخ على النار وهي من الأكلات السريعة .
الخبز الخمير
وهو من الطحين يضاف إليه البيض والخميرة ويعجن ويستغرق عجنه ساعات حتى يختمر .
الخبز المحلى
يضاف إليه البيض والسكر والدهن الخالص ويتميز بمذاقه الحلو ويكون على طريقة الخبز الرقاق ، وسمي بالرقاق لأنه رقيق والمحلى لأنه حلو ، وكلاهما يبسط على مساحة المخبز بواسطة خوصة من النخل الخضراء تساعد على بسط عجين الخبز على المخبز وهو الأداة المعدة لطهي الخبز .
اللقيمات
وهي أقراص صغيرة مستديرة تشبه خف الحوار \" ابن الناقة الصغير \" تعمل بالدهن والعسل والدبس .
البثيث
يتكون من بودرة الرز أو الحنطة والتمر ، يحمس ويقلى ثم يضاف إليه التمر والدهن ويخلط الجميع مع بعضه بعضا ، وهذه الأكلة ترافق القناص والمسافر والغواص ، وهي لا تتأثر ولا تفسد إلا بعد مدة طويلة .
للمزيد المعلومات http://www.alrams.net/forum/showthread.php?t=447
{ الهوايات الشخصية} ..
1- ركوب الخيل
2- السباحة
3- التعلم على الحاسوب
4- التقديم التلفزيوني
5- رقص الباليه
6- التصوير الفوتوغرافي
7- صناعة الفيديوهات + تصميم الصور
من تصويري
للمزيد من المعلومات و التفاصيل أو الاستفسار يرجى التواصل عبر ..
xx.unique.joj.xx@gmail.com
مرحبأآأأبــكم فـ أي وقت .. :)
{ أهـم الأخبـــــــــــــار الـعــالــــــــــــــمية } ..
ليبيا
تقدم الثوار الليبيون غربا شانين هجمات على المدن الخاضعة لأنصار العقيد معمر القذافي ووصلوا إلى بلدة بن جواد، وأدت المواجهات إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى منهم سبعة على الأقل في مدينة الزاوية.
قالت والدة محمد البوعزيزي الشاب التونسي الذي أحرق نفسه في 17 كانون الأول/ديسمبر الماضي لصحيفة "ذي صن" البريطانية، إنها تشعر بالفخر بما فعله ابنها الذي أصبح "شعلة تضيء الأمة العربية والعالم أجمع" على حد قولها. < تونس >
أنصار بوتفليقة يعطلون مظاهرة للمعارضة في العاصمة والشرطة تعزز " الجزائر " وجودها
لقيت المعارضة الجزائرية صعوبة كبيرة لتنظيم ثلاث مسيرات في الجزائر العاصمة السبت بعد أن تعرض لها أنصار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ورجال الأمن الذين عملوا على تفريق المجموعتين.
للمزيد من المعلومات http://www.france24.com/ar/?ns_mchannel=SEM&ns_source=Google&ns_campaign=France%2024%20AR_Monde&ns_linkname=Generique%20Monde%20-%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%20-%20%D8%B9%D8%A7%D9%85_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%20%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9&ns_fee=0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق